في شروط الأشتغال بالعلوم الروحانية وتحصيلها
صفحة 1 من اصل 1
في شروط الأشتغال بالعلوم الروحانية وتحصيلها
هناك ثمه أسس ومبادئ يجب التقيد بها لكل مسلم لآ سيما إن كان يبتغي تحصيل العلوم الروحانية
هذا .... ويمكننا القول بأن تلك الأسس والمبادئ تدور في مجملها حول محور واحد وهو حجر الزاوية
في العلم لا سيما ان كان علما روحانيا هذا المحور هو تقوى الله عز وجل ويحضرني قوله تعالى {يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ }البقرة269
وروي عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه مرفوعا ( رأس الحكمة مخافة الله)
وكم من أناس افنوا ربيع العمر وزهر شبابه عبثا دون ان يحققوا اى قدر من هذا العلم وما ذلك إلا لأنهم ضلوا الطريق حيث اشتغلوا بأسس هذا العلم ولكنهم أهملوا أهم أركانه وهو تقوى الله عز وجل فكان عملهم هباءا منثورا وكان سعيهم غير مشكورا
مبادئ العلم الروحاني :
أولا: تقوى الله عز وجل في السر والعلن
وأصل كلمة التقوى مأخوذ من إتقاء المكروه أي تجعل بينك وبين المكروه حاجزا او مانعا
والمقصود هنا ان تجعل بينك وبين عذاب الله تعالى حجابا حاجزا من خلال اتباع أوامره واجتناب نواهيه
ويحضرني قول ابن مسعود رضى الله عنه ( هو ان يطاع فلا يعصى وان يذكر فلا ينسى وان يشكر فلا يكفر )
وقال الرازي : ( اجمع العلماء والحكماء كلهم ان صاحب هذا العلم – يعني العلم الروحاني – كلما كان اقباله على الخير اكثر كانت اعماله انجح لأن من خاف الله تعالى سخر له كل شئ واطاعه )
والحديث يطول بل ويطول جدا عند الحديث على التقوى
ثانيا : الجزم والعزم بنجاح العمل
وهذا الشرط يعد ركنا اساسيا ومحورا تدور حوله نجاح الأعمال الروحانية
لأن العمل الروحاني في حقيقته ما هو إلا ابتهال ودعاء لله تعالى
فكيف يكون ظنك واعتقادك بالله تكون الإجابة او عدمها
لذا روى ابو هريرة رضي الله عنه قول النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إن الله يقول : " أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه اذا دعاني " ) رواه الترمذي
ثالثا: الدوام على الخدمة وعدم الملل والسآمة
هذا .... ويمكننا القول بأن تلك الأسس والمبادئ تدور في مجملها حول محور واحد وهو حجر الزاوية
في العلم لا سيما ان كان علما روحانيا هذا المحور هو تقوى الله عز وجل ويحضرني قوله تعالى {يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ }البقرة269
وروي عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه مرفوعا ( رأس الحكمة مخافة الله)
وكم من أناس افنوا ربيع العمر وزهر شبابه عبثا دون ان يحققوا اى قدر من هذا العلم وما ذلك إلا لأنهم ضلوا الطريق حيث اشتغلوا بأسس هذا العلم ولكنهم أهملوا أهم أركانه وهو تقوى الله عز وجل فكان عملهم هباءا منثورا وكان سعيهم غير مشكورا
مبادئ العلم الروحاني :
أولا: تقوى الله عز وجل في السر والعلن
وأصل كلمة التقوى مأخوذ من إتقاء المكروه أي تجعل بينك وبين المكروه حاجزا او مانعا
والمقصود هنا ان تجعل بينك وبين عذاب الله تعالى حجابا حاجزا من خلال اتباع أوامره واجتناب نواهيه
ويحضرني قول ابن مسعود رضى الله عنه ( هو ان يطاع فلا يعصى وان يذكر فلا ينسى وان يشكر فلا يكفر )
وقال الرازي : ( اجمع العلماء والحكماء كلهم ان صاحب هذا العلم – يعني العلم الروحاني – كلما كان اقباله على الخير اكثر كانت اعماله انجح لأن من خاف الله تعالى سخر له كل شئ واطاعه )
والحديث يطول بل ويطول جدا عند الحديث على التقوى
ثانيا : الجزم والعزم بنجاح العمل
وهذا الشرط يعد ركنا اساسيا ومحورا تدور حوله نجاح الأعمال الروحانية
لأن العمل الروحاني في حقيقته ما هو إلا ابتهال ودعاء لله تعالى
فكيف يكون ظنك واعتقادك بالله تكون الإجابة او عدمها
لذا روى ابو هريرة رضي الله عنه قول النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إن الله يقول : " أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه اذا دعاني " ) رواه الترمذي
ثالثا: الدوام على الخدمة وعدم الملل والسآمة
مواضيع مماثلة
» شروط الاشتغال بالعلوم الروحانية وتحصيلها
» شروط استجابة الدعاء
» شروط أو أساسيات روحنة الخاتم
» باب كشف لكل محبي العلوم الروحانية
» الخواتم الروحانية
» شروط استجابة الدعاء
» شروط أو أساسيات روحنة الخاتم
» باب كشف لكل محبي العلوم الروحانية
» الخواتم الروحانية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى